رايس تدافع عن قتل المدنيّين
أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، أنه يصعب على إسرائيل تجنب سقوط ضحايا مدنيين نظراً إلى صغر المساحة وكثافة السكان في القطاع واستخدام «حماس» الدروع البشرية.
وعما إذا كانت إسرائيل تلتزم واجباتها الإنسانية في عدوانها، أجابت «أنه أمر صعب جداً في ظل ظروف قطاع غزة».
كذلك جدّد البيت الأبيض في وقت سابق تحميل «حماس» مسؤولية العدوان. وقال المتحدث، سكوت ستانزل، إن الوضع الإنساني لن يتحسن «إلى أن تُوقف حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل»، معرباً عن أسفه للوضع الإنساني «لكنها منطقة حرب».
(أ ف ب)

تقرير «فكّ الارتباط» كُتب إرضاءً للحكومة

ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن التقديرات التي سبق لشعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي أن قدّمتها قبل تنفيذ فك الارتباط مع قطاع غزّة عام 2005، والتي تُفيد بأنه على المدى البعيد سيؤدي الانسحاب من القطاع إلى تشديد الضغط على حركة «حماس» لكبح جماح عملياتها، كُتبت لإرضاء المستوى السياسي والحكومة التي بادرت إلى تنفيذ خطة الانسحاب من غزّة.
وأشارت الصحيفة إلى أن «التقديرات تضاربت مع التوقعات القاتمة القائلة إن فك الارتباط سيحفّز حماس على تصعيد عملياتها». ونسبت الصحيفة هذا الأمر إلى الخلاصات التي خرج بها تحقيق داخلي أجرته شعبة الاستخبارات نفسها في العام الماضي.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السابق للقسم الفلسطيني في شعبة الاستخبارات، العقيد احتياط أفرايم ليفي، قوله إن رؤساء الشعبة «انسجموا مع توقعات المستوى السياسي، وأحياناً خلافاً لتقدير دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات»، مضيفاً أن «الثقافة المهنية المختلّة هذه أدّت إلى المفاجأة الاستخبارية في ضوء سيطرة حماس على القطاع».
(الأخبار)