حصّة المواطن الأردني من المياه هي «الأدنى في العالم» وفي تناقص مستمرّ. هذا ما أكّده رئيس الوزراء في المملكة، ناصر الذهبي في جلسة برلمانيّة خصصت لمناقشة واقع المياه في البلاد، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس». وقال الذهبي إنّ «الأردن يواجه اختلالاً مزمناً في معادلة السكان والموارد المائيّة». وأضاف إنّ «ضغط السكان على موارد المياه لم يكن في أي وقت مضى بالشدة التي هو عليها اليوم»، عازياً ذلك إلى استضافة الأردن «لموجات عديدة من الزيادة في السكان نتيجة للصراعات في الشرق الأوسط وللهجرة القسرية». ويبلغ عدد سكّان الأردن 6 ملايين نسمة، ويعتمد على الأمطار لسد حاجاته، فيما تغطّي الصحراء حوالى 92 في المئة من أراضيه.

في ظلّ موجة الصقيع والثلوج التي تجتاج أوروبا، يُتوقّع أن يُستأنف ضخّ الغاز الروسي إلى بلدان القارّة العجوز بعدما توصّلت موسكو وكييف إلى اتفاق يقضي بنشر مراقبين مكلفين الإشراف على عبور الغاز الروسي في الأراضي الأوكرانيّة، وهي عمليّة كان الكرملين يقول في الفترة الأخيرة إنّ شركة «نفطوغاز» الأوكرانيّة تعيقها بسبب المشاكل الدائرة مع العملاق الروسي لإنتاج الغاز «غازبروم». وبعد إعلان الاتفاق أكّد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أنّ بلاده ستستأنف شحنات الغاز إلى أوروبا «على الفور»، ولكن رغم ذلك جرى تأخير في وصل الغاز أمس، بسبب عدم حصول «غازبروم» على نصّ موقّع لاتفاقيّة الترانزيت من الجانب الأوكراني!