إطلاق نار من سوريا على الجولان المحتل
تعرضت مجموعة من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، أمس، في هضبة الجولان المحتلة، لطلقات نارية من أسلحة خفيفة مصدرها سوريا من دون أن يوقع ذلك إصابات.
وقال مصدر عسكري اسرائيلي، إن «شخصاً أطلق النار على مجموعة من الجنود والمدنيين كانوا يقومون بإصلاح السياج الحدودي مع سوريا». وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قدم شكوى إلى الأمم المتحدة إثر هذا الحادث.
وأضاف المتحدث «لم يصب أحد، لكن لحقت أضرار بعربة. تتحرّى القوات في الميدان عن الحادث وتمّ إرسال شكوى إلى قوة الأمم المتحدة التي أوفدت فريقاً إلى هناك. ولا تزال ملابسات الحادث غير واضحة».
ورأت الإذاعة الإسرائيلية أنه ربما يكون «حادثاً منعزلاً» أو من فعل «مجموعة فلسطينية». ولم يصدر أي تعليق من دمشق أو من القوّات الدوليّة العاملة في الجولان المحتل.
(أ ف ب)

الأسد: لا أمل حاليّاً بالحديث عن السلام

شدّد الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس، على عدم وجود أي أمل للحديث عن السلام في ظل المجازر الإسرائيليّة التي ترتكب في غزة. وقال لوفد من معهد الولايات المتحدة للسلام الأميركي، إنه في ظل «المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وإصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة هذا العدوان، فإنه لا يمكن الحديث حالياً عن أي أمل بالسلام في منطقة الشرق الأوسط».
ورأى الأسد أنه يجب على مراكز الدراسات والأبحاث الأميركية «مساعدة الشعب الأميركي والإدارة الأميركية الجديدة لمعرفة المزيد عن منطقتنا من خلال الإصغاء إلى شعوبها ومعرفة قضاياها والمساهمة الإيجابية والواقعية في حل مشاكلها».
( الأخبار)