بمحاذاة مخيّم شاتيلا تقع مدرسة الإيمان اللبنانية التي شارك أطفالها في اعتصام الأطفال الفلسطينيين. يعيش تلامذة تلك المدرسة مشاعر التضامن مع زملائهم الفلسطينيين في الصف. وفيما كسر تلامذة «قجتهم»، باعت مي (7 سنوات) قالب حلوى أعدته والدتها لأنه «رح نبعت المصاري لنداوي الجرحى». نشاطات رمزية أخرى قام بها الأطفال كالتعبير عن مشاعرهم بالرسوم. تشرح طفلة كانت تستعد لإلقاء قصيدة لنزار قباني عن أطفال غزة، أن ما رسمته يعبّر عن دبابات وطائرات إسرائيلية من جهة، وأطفال يرتفعون إلى السماء من جهة ثانية.