أعربت مؤسّسة الاستشارات الماليّة والاقتصاديّة الدوليّة، «Merill Lynch» عن أملها في أن تحمل بداية العام الجاري نوعاً من التعافي في أسواق المال نظراً لأنّ «الأسوأ في تلك الأسواق قد أصبح وراءنا»، وذلك بعدما انتعشت أسواق الأسهم والسلع في كانون الأوّل الماضي. وفي ظلّ توقّع نجاح السياسات الاقتصاديّة المتّبعة، ترى المؤسّسة أن هناك انتعاشاً لعملات البلدان النامية في النصف الثاني من العام الجاري، وتدنّياً في سعر الدولار أمام عملات الدول العشر الكبرى (G10)، غير أنّها لا تؤيّد الرأي القائل إنّ الظروف ستتحسّن في الوقت القريب. وفي الواقع، فقد ظهر في فترة الأعياد أنّ ثمّة مؤشرات قائدة، وعلى الخصوص في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، تدل على أن الصناعة سجّلت أرقاماً متدنّية قياسية.■ 24% من المقترضين السعوديّين تأخّروا في السداد
نقل موقع صحيفة «سعودي غازيت» على الإنترنت، عن المدير العام للشركة السعوديّة للمعلومات الائتمانيّة، نبيل مبارك، قوله إنّ نحو ربع المقترضين السعوديين تأخّروا في سداد مدفوعات قروض ما أثّر في نحو 200 مؤسسة تمويلية، مشيراً إلى أنّ حجم الائتمان الاستهلاكي انخفض إلى 47.7 مليار دولار بحلول منتصف عام 2008 أي بنسبة 3.5 في المئة.
■ عجز قياسي في الميزان التجاري البريطاني
أظهرت بيانات نشرها المكتب الوطني للإحصاءات أنّ العجز التجاري البريطاني ارتفع إلى مستوى قياسي في تشرين الثاني الماضي، وبلغ 8.33 مليارات جنيه استرليني، ما يشير إلى أنّ ضعف الجنيه فشل في زيادة الصادرات مثلما كان المسؤولون يأملون.
وبلغ متوسط توقعات الاقتصاديين للعجز 7.5 مليارات جنيه بعدما كان 7.631 مليارات جنيه في تشرين الأول.
(أ ب، رويترز، أ ف ب، يو بي آي)