■ عبّاس غير مُرحَّب به في الكويت!
حثّ نواب كويتيون، أمس، حكومة بلادهم على منع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من حضور القمة الاقتصادية العربية التي تُعقد في الكويت السبت المقبل، احتجاجاً على موقفه من الهجوم الإسرائيلي على غزة. ووقّع 21 عضواً من أعضاء مجلس الأمة الكويتي الخمسين، رسالة، قالوا فيها إن عباس ليس موضع ترحيب في الكويت، لأنه «صاحب مواقف سلبية ومتخاذلة من العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وأنه ذو مواقف صريحة في تقييد عمليات المقاومة المشروعة ضد العدو المحتل للأرض العربية».
كذلك طالبوا الحكومة «بإعلان زيارة رئيس السلطة الفلسطينية غير مرغوب فيها». وطالبوا أيضاً «الشعب الكويتي وممثليه في مختلف النقابات والجمعيات بتعبير رفضهم لهذه الزيارة بالطرق القانونية المشروعة».
(رويترز)

■ الأمم المتحدة تندّد بـ«انعكاسات المعارك» على الأطفال

نددت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، في بيان، بـ«انعكاسات المعارك الرهيبة على الأطفال». وحذرت من أنه «ستكون لتلك الأحداث انعكاسات انفعالية ونفسية خطيرة على جيل كامل من الأطفال». كذلك استنكرت كون «الكثير من الأطفال قُتلوا بسبب عدم اكتراث واضح بحمايتهم وحماية مدارسهم، بما فيها التي تديرها الأمم المتحدة».
وذكّر خبراء اللجنة بأن المواثيق الدولية، التي صادقت عليها إسرائيل، تحظر «استهداف الأطفال خلال النزاعات المسلحة والهجمات المباشرة على الأهداف التي وضعها القانون تحت حمايتها، بما في ذلك الأماكن التي فيها أطفال مثل المدارس والمستشفيات».
(أ ف ب)