لا تنفكّ أزمة الغاز بين روسيا وأوروبا تتطوّر على الرغم من إعلان الأطراف المعنيّة، في بداية الأسبوع الماضي، التوصّل إلى اتفاق يؤمّن عودة وصول الغاز الروسي إلى الدول الأوروبيّة مروراً بالأراضي الأوكرانيّة. فبعد اعتراف كييف بأنّها تعمّدت قطع وصول الغاز إلى جاراتها في الغرب بسبب التلكّؤ الروسي في توفير الإمدادات، هدّد رئيس المفوضيّة الأوروبيّة خوسيه مانويل باروزو البلدين باللجوء إلى القضاء من أجل فضّ النزاع إذا لم يُستأنف الضخّ «بسرعة»، وهو تهديد تزامن مع توجّه رئيسي وزراء بلغاريا وسلوفاكيا إلى موسكو من أجل التباحث في كيفيّة حلّ الأزمة، التي كبّدت شركة الغاز الروسيّة «غازبروم» خسائر بقيمة مليار دولار في العائدات.

يتزامن التراجع الاقتصادي في الصين الذي تسبّبه تداعيات الأزمة الاقتصاديّة العالميّة مع سلسلة من الفضائح المتعلّقة بنوعيّة السلع التي تنتج في البلد الشيوعي، الأمر الذي دفع المسؤول الكبير في هيئة مراقبة سلامة الغذاء والدواء، شاو مينغلي، إلى التحذير من أنّ التباطؤ الاقتصادي يجب ألّا يؤدّي إلى تجاهل معايير الجودة. وتنتظر بكين حكماً قضائياً في فضيحة الحليب الملوث الذي أدّى إلى وفاة 6 أطفال على الأقل عام 2008 وإصابة أكثر من 290 ألف شخص، نتيجة تناولهم حليباً صينياً ملوّثاً بالميلامين. وفي السنوات الأخيرة، تعرّضت الصين لعدد من الفضائح التي تتعلق بمنتجات غذائية وعقاقير غير آمنة سبّبت حدوث وفيّات، ما عجّل بسحب المنتجات من الأسواق.