■ نائب كويتي يطالب بنقل مقرّ الجامعة إلى فنزويلا
طالب نائب كويتي أمس بنقل مقر الجامعة العربية من القاهرة الى العاصمة الفنزويلية، احتجاجاً على رفض مصر فتح حدودها مع غزة. وانتقد النائب وليد الطبطبائي، خلال جلسة لمجلس الأمة الكويتي، مصر لـ«رفضها فتح معبر رفح» للسماح بوصول المواد الغذائية والمساعدات الانسانية الى فلسطينيّي القطاع.
وأضاف الطبطبائي إن الرئيس الفنزويلي «هوغو تشافيز أصبح أكثر عروبةً من بعض العرب»، اثر طرده السفير الاسرائيلي في فنزويلا احتجاجاً على العمليات العسكرية الاسرائيلية.
وطالب نواب كويتيون بإرسال مزيد من المساعدات الى الفلسطينيين، ووافق خمسون نائباً كويتياً على التبرّع برواتبهم عن شهر شباط المقبل لمساعدة غزة.
(أ ف ب)

■ دعوات للأردن إلى المشاركة في قمّة الدوحة

دعت أحزاب المعارضة والنقابات المهنية الاردنية، أمس، الحكومة الى إعلان موافقتها على حضور القمة العربية الطارئة التي دعت إليها قطر. وقالت الاحزاب والنقابات، في رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء نادر الذهبي، «نطالب دولتكم بسرعة الموافقة على المشاركة في القمة العربية الطارئة وفي ذلك تلبية للحد الادنى من مطالب الشعب الأردني الوفي لأمته وما ينسجم مع موقفكم الداعم للأهل في قطاع غزة». وأضافت أن «هذه الدعوة تمثّل أقل ما يمكن فعله عربياً لمواجهة المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني بحق أهلنا الصابرين في قطاع غزة».
وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردني ناصر جودة أكّد أن بلاده مع الإجماع العربي في موضوع القمة العربية. ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن جودة قوله إن «الأردن دائماً مع العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي، ولهذا فإنه مع الإجماع العربي في موضوع القمة، إن تحقق».
(أ ف ب)