حذّر نائب محافظ المصرف المركزي الصيني، زو مين، من «جولة ثانية من الأزمة الماليّة» نظراً إلى استمرار ارتفاع حجم القروض السيّئة فيما تسقط الجوانب الحقيقيّة من الاقتصاد العالمي في ركود. ونقلت صحيفة «China Securities» عن مين قوله إنّ «عمليّة التصحيح ستستمرّ في سوق العقارات وستستمرّ أسعار أسهم المؤسّسات الماليّة في التقلّب بشكل حاد»، مشيراً إلى أنّ المصارف ستبقى متردّدة في إنعاش الإقراض، وستستمرّ عمليّات التقلّب في أسعار العملات مع تنقّل أموال الصناديق الاستثماريّة حول العالم. وفي ما يخصّ أداء السلطات في بكّين في وجه الأزمة شدّد مين على أنّ المسؤولين الماليّين الصينيّين لم يقدّروا جيّداً تداعيات الأزمة، للنقص في الرؤية.

الحكومة الهنديّة لن تنقذ شركة «Satyam»، رابع أكبر شركة في قطاع تكنولوجيا المعلومات في البلاد، لأنّ ممارساتها كانت عبارة عن «سوء أفعال وغشّ»، وفقاً لوزير الصناعة في البلد الآسيوي أشواني كومار. وفاجأ رئيس الشركة، رامالينغا راجو، عالم الأعمال وسلطات الرقابة في البلاد عندما كشف عن أنّه زوّر بيانات بقيمة 1 مليار دولار، ما يهدّد مصير الشركة التي هبط سهمها بنسبة تفوق الـ30 في المئة. وتتضارب تعليقات كومار مع إعراب وزير التجارة، كمال ناث، عن استعداد الحكومة لتقديم نوع من الدعم إلى الشركة التي تعاني مادياً، إلّا أنّها تؤكّد أنّ السلطات لن تتعاطى بتسامح مع ممارسات مدير الشركة، وأنّها لن تهمل مصير 53 ألف عامل.