«روح الإنسانية» لم يصل غزة
أعلن ناشطون في«حركة غزة الحرة»، أمس، أن سفينة حربية إسرائيلية أجبرت مركب «روح الإنسانية»، الذي كان يحاول كسر الحصار وتسليم مساعدات إلى سكان قطاع غزة، على العودة إلى ميناء لارنكا القبرصي، الأمر الذي لاقى احتجاجاً من جهة الحكومة اليونانية، التي تبحر السفينة تحت علمها.
وقالت الناطقة باسم المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، ماري هيوز طومسون، إن زوارق تابعة للبحرية الإسرائيلية حاصرت المركب الذي يبحر تحت العلم اليوناني، مهددةً بإطلاق النار عليه إن لم يتراجع.
وقالت وزارة الخارجية اليونانية، في بيان، إنها أرسلت عبر سفيرها في تل أبيب احتجاجاً قوي اللهجة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، «شددت فيه على أن تقوم السلطات الإسرائيلية بتوفير الحماية والأمن للأشخاص الموجودين على المركب». كذلك استنكر النائب اليوناني ثيودور دريتساس، الموجود على متن المركب، ما جرى، ووصفه بعمل «قرصنة» من قبل إسرائيل.
(أ ف ب، أب)

مطالبات بمقاضاة إسرائيل أمام المحاكم الدوليّة

تتسارع التحركات القانونية التي تقوم بها العديد من المنظمات العربية والدولية لمقاضاة إسرائيل، على خلفية المجازر وجرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة. ودعت منظمة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق مع إسرائيل. وسلّمت رئيسة المنظمة، المحامية مي الخنساء، بالإضافة إلى عدد من أعضائها، مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية مذكرة تدعو المحكمة إلى التوجه إلى غزة، والتحقيق في «موت وإصابة مئات الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال». ورأت الخنساء أنه يجب على المحكمة الجنائية الدولية أن تحاكم زعماء أميركا وبريطانيا.

(رويترز، أ ف ب)