أبدى المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أليكس فيشمان، أمس، دهشته وسروره للدور المصري الضاغط على حركة «حماس»، والذي «يتجاوز من حيث تشدده وتصلبه، الشروط الإسرائيلية». ووصل الأمر بفيشمان حدّ القول إن «السؤال في إسرائيل اليوم لا يتعلق بما إذا كانت حماس ستوافق على الشروط الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، بل بما إذا كانت ستوافق على المطالب المصرية الأكثر تشدداً». وأشار فيشمان إلى أنه «يمكن القول إن رجال مدير الاستخبارات المصرية عمر سليمان، يجرون تدريبات مضنية لممثلي حماس»، في إشارة إلى المفاوضات التي يخوضها وفد الحركة الإسلامية في القاهرة. واختصر الصحافي الإسرائيلي الوضع بالتأكيد على أن المصريين «يعرضون على حماس سلسلة شروط متصلبة معناها واحد: استسلام حماس من دون شروط». ويضيف فيشمان أن «التطلع المركزي للمصريين، والذي يؤخّر تسوية وقف النار، هو أن تعود غزة إلى الرئيس محمود عباس واعتراف حماس بتمديد رئاسته».(الأخبار)