من المتوقّع أن يكون الاقتصاد الفرنسي قد تقلّص بنسبة 1.1 في المئة خلال الربع الأخير من عام 2008، وذلك وفقاً للبيانات الشهريّة للمصرف المركزي. وكان التقدير السابق يفيد بأنّ ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا قد انكمش بنسبة 0.7 في المئة فقط. وفي كانون الأوّل الماضي، تراجع مؤشّر معنويّات الشركات، الذي ينشره المصرف، إلى 66 نقطة من 68 نقطة في الشهر السابق، في ظلّ بيانات تشير إلى خفض جديد في النشاط خلال الأشهر المقبلة. وبدا في الفترة الأخيرة أنّ وضع الاقتصاد الفرنسي أفضل نسبياً من باقي اقتصادات منطقة اليورو، التي نفى رئيس مصرفها المركزي، جان ـــــ كلود تريشيه، إمكان خفض جديد لمعدّل الفائدة من 2 في المئة بهدف تحفيز اقتصاد اليورو.

أعلنت شركة «مصدر» التابعة لحكومة إمارة أبو ظبي، أنها تبني أكبر مصنع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسيّة في الشرق الأوسط، وذلك في مدينة «مصدر» الصديقة للبيئة وغير المنتجة لانبعاثات الكربون. وتبلغ قدرة المصنع 10 ميغاواط تُنتج عبر لوحات شمسيّة توفّرها شركة «First Solar» الأميركيّة التي ارتفع سعر سهمها بنسبة 6 في المئة فور الإعلان عن المشروع. و«مصدر» هي مدينة خضراء نوعيّة في قلب الصحراء، تبلغ كلفتها 22 مليار دولار، وستكون موطناً لـ50 ألف نسمة و1500 مركز عمل. واللافت هو أنّه لا يسمح باستخدام السيّارات فيها. وتبلغ كلفة إنشاء مصنع الطاقة 50 مليون دولار، وسيبدأ الإنتاج في العام الجاري.