■ ترأس وفد قطر في القمة، ولي العهد الأمير تميم بن حمد آل ثاني، فيما كان الأمير حمد بن خليفة مترئساً القمّة.■ حرص القادة القطريون على تغليب الطابع العربي للاجتماع. في القاعة، خُصّصت طاولة مستديرة لمندوبي الدول العربية، فيما بقي ممثلو الدول الإسلامية بصفة مراقبين على طاولة منفصلة.
■ علّق أمير قطر على خطابات المشاركين، أثناء تقديمه للخطباء. وكان لافتاً إشادته بالمقاومة اللبنانية وانتصارها بعد كلمة الرئيس ميشال سليمان. وبعد كلمة خالد مشعل، تمنى لو كان محمود عباس حاضراً.
■ أثار دخول مشعل ورمضان عبد الله شلح، صخباً في قاعة الاجتماعات، حيث توجّهت الوفود المشاركة والصحافيون الحاضرون إليهما لإلقاء التحيّة. وكان لافتاً العناق الحار بين مشعل والرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم.
■ ثُبتت داخل قاعة الاجتماعات شاشات عرضت بطريقة متواصلة المجازر في غزّة، ودعوات إلى تحرّك عربي.
■ في إطار سعي قطر إلى تأمين القدر الأكبر من المشاركة العربية، كان لافتاً اصطحاب أميرها وزير الشؤون الخارجية العُماني، يوسف بن علوي، إلى طائرته الخاصة من الرياض.
■ خلال المؤتمر الصحافي لإعلان البيان الختامي، علّق رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم، على وجود إعلامي يمثّل صحيفة يابانية بالقول «ما الذي أتى بك من اليابان ...»، فردّ الصحافي «النفط»، ما أثار حفيظة الشيخ حمد، مستوضحاً «قلت لي النفط؟»، ما دفع الصحافي إلى تمييع إجابته.
■ قدّم أمير قطر رئيس المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا، الجنرال محمد ولد عبد العزيز، على أنّه «رئيس الدولة الموريتانية».
■ غالبية الصحافيين الذين قدموا من الخارج كانوا من لبنان.