«الليكود» يرفض وقف النار
ما إن خمدت فوهات المدافع في غزة، حتى استعادت المعركة الانتخابية حيويتها أمس في إسرائيل، حيث بادرت المعارضة اليمينية إلى التصويب على حكومة إيهود أولمرت المستقيلة، واصفةً إعلانها وقف إطلاق النار من جانب واحد بـ«الفشل».
وقال أحد قادة الليكود، الحزب الرئيسي في المعارضة اليمينية الإسرائيلية، سيلفان شالوم، «لم نحقق شيئاً من أهداف العملية التي شنّت في 27 كانون الأول»، مفنّداً ما اعتبره لائحة من الفشل. واتهم شالوم مصر بأنها تغضّ الطرف عن تهريب الأسلحة الذي تقوم به «حماس»، بفضل مئات الأنفاق التي تربط الأراضي المصرية بجنوب قطاع غزة. كما انتقد عدم الإفراج حتى الآن عن جلعاد شاليط، الجندي الإسرائيلي الذي أسرته «حماس» في حزيران 2006.
(أ ف ب)

«العمل» يتقدّم في الاستطلاعات

حقق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، زعيم حزب «العمل»، بعض المكاسب في نتائج استطلاعات الرأي خلال الحرب على قطاع غزة التي ساعد في توجيهها، ولكن ليس بالدرجة التي تسمح له بالتغلّب على منافسيه في الانتخابات التشريعية في العاشر من شباط المقبل.
وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي التي أجريت في الآونة الأخيرة تكهّنت بحصول حزب «العمل» على 17 من بين مقاعد البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» الـ120 مقعداً، إلا أن حزب «الليكود» اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو لا يزال يتصدّر استطلاعات الرأي.
وتشير أحدث النتائج التي نشرت في 9 كانون الثاني إلى فوز ليكود بـ29 مقعداً، وحصول حزب «كديما» الذي ينتمي إلى الوسط على 27 مقعداً. كما رجّحت أن يحقق الحزب اليميني المتطرف«إسرائيل بيتنا»، الذي يقوده النائب المعارض أفيغدور ليبرمان، خرقاً انتخابياً.
(أ ف ب، رويترز)