■ يهود ليتوانيا يندّدون بشعارات معادية للساميّة
ندد مسؤول في جمعية «الجالية اليهودية في ليتوانيا»، أمس، بكتابات «معادية للسامية» وموالية للفلسطينيين، كتبت على جدار مبنى الجمعية في كلايبيدا. وأعرب المدير التنفيذي للمنظمة، «سيموناس غوريفيسيوس»، عن استنكاره لكتابة مجهولين عبارات «فلسطين» و«اقتلوا اليهود» ورسمهم الصليب المعقوف على جدار المبنى. وقال: «إلى متى سنترك الاستفزازيين يضعون الشعبين اليهودي والليتواني في مواجهة بعضهما؟». وأضاف: «هذه الهجمات تشوه صورة ليتوانيا في جميع أنحاء العالم. وأشار إلى أن الإدانة العامة على نطاق واسع «ستكون أقصى عقاب لهذه الشبكة من مشعلي الفتنة».
(أ ف ب)

■ فرنسا: إلغاء حفلتين لفنّانين يهوديّين

أجج إلغاء حفلتين موسيقيتين لفنانين يهوديين، في جزيرة موريشيوس، المخاوف من موجة «معاداة للسامية»، تكون مرتبطة بالنزاع في غزة. وألغى الفكاهي أرتور، المتهم من متظاهرين بتمويل إسرائيل، حفلة موسيقية في جزيرة موريشيوس، بعدما أغلق متظاهرون مدخل قاعة العرض «فال ـــــ ليه ـــــ بان» على مدى أكثر من ساعة. كذلك ألغيت حفلة موسيقية للمغني الفرنسي، أنريكو ماسياس، كان من المقرر إحياؤها في 23 كانون الثاني في جزيرة موريشيوس، بعدما هددت بلدية بور لوي بعدم السماح بها لأسباب أمنية. وأفاد محامي الشركة المنظمة للحفلة، بأن عملية الإلغاء تمت بعدما دان قادة سياسيون ومجموعات إسلامية، مشاركة المغني في تجمع مؤيد لإسرائيل في باريس. وعبّرت وزيرة الثقافة، كريستين البانيل، عن «تعاطفها» مع أرتور، مشيرةً إلى أن «الضغوط لمنع الجمهور من حضور العرض غير مقبولة».
(أ ف ب)