إسرائيل تجهّز حملة للدفاع عن مرتكبي المجازر
رام الله ـ أحمد شاكر
تقدّر المؤسسة الأمنية والسياسية في إسرائيل أن آثار الدمار والقتل التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ستدفع العديد من المنظمات الحقوقية الفلسطينية والعالمية لرفع دعاوى ضد قادة في جيش الاحتلال ومسؤولين سياسيين، تتّهمهم بارتكاب جرائم حرب، وخصوصاً أن بعض القادة العسكريين أدينوا في فترات سابقة بجرائم حرب في العديد من الدول الأوروبية.
وقالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن جيش الاحتلال والحكومة الإسرائيلية يعملان على إعداد ملفات يبرّرون فيها عمليات القصف والقتل، إذ يدّعون أن العديد من البيوت التي قُصفت كانت مخازن للسلاح، وأن المسلحين كانوا في داخلها. وأضافت أن اسرائيل سوف تستند الى الموقف الأوروبي، الذي اعتبر أن هذه الحرب هي حرب «على الإرهاب»، وأن الأمم المتحدة لن تبعث بلجان تحقيق في الحرب. وبيّنت المصادر أن الوزير يتسحاق هيرتسوغ، الذي كان مسؤولاً عن الحرب، سيعرض ملف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، كما سينضم إلى الطاقم الإعلامي لتبرير الاعتداءات.