الوليد يركّز على السعوديّة بعد خسائر قياسيّة
بعد تكبّده خسارة بلغت 4 مليارات دولار، أي ما يمثّل 20 في المئة من ثروته بسبب الأزمة الماليّة العالميّة، سيعيد رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، النظر في محفظته الاستثماريّة وفقاً لما نقلته عنه التقارير الإعلاميّة أمس. ويأتي هذا التطوّر بعدما تكبّدت شركة «المملكة القابضة» التي يملكها الأمير السعودي، خسائر قياسيّة في الربع الأخير من العام الماضي (8.26 مليارات دولار)، ولذلك فهي «تعمل على إعادة توازن وإعادة توجهات استثماراتها» وفقاً للوليد، الذي أوضح، حسبما نقلت صحيفة «الشرق الأوسط، أنّ استثماراته ستركز أكثر على السعودية والمنطقة، في ظلّ اهتمام خاص بقطاع الاستثمار.

المصارف الفرنسيّة لا تزال مربحة عالميّاً

شدّد رئيس المصرف المركزي الفرنسي، كريستيان نويه، على أنّ مصارف بلاده لا تزال «مربحة عالمياً» في ظلّ ارتفاع الشكوك في شأن صحّة النظامين المصرفيّين في بريطانيا والولايات المتّحدة. وقال نويه في مؤتمر مالي عقد في الإمارات العربيّة المتّحدة، إنّ «مصارفنا آمنة وثابتة ولا تزال تتمتّع بمستوى سيولة مرتفع هو أعلى من مستويات الحذر الدنيا».

لا ركود إماراتيّاً حاليّاً

خلافاً للتوقّعات السوداويّة التي انتشرت في الفترة الأخيرة، قال رئيس المصرف المركزي الإماراتي، سلطان ناصر السويدي، إنّ اقتصاد بلاده لا يتجّه نحو ركود حالياً على الرغم من توقّع تسجيله نسبة نموّ منخفضة في العام الجاري. وفي شأن التعافي، قال السويدي، إنّ الأمر «مرتبط بالظروف لأنّ الأمور تتحوّل وتتطوّر»، وذلك بعدما توقّعت بعض التقارير وصول نسبة النموّ إلى صفر.
(يو بي آي، أ ف ب، أ ب، رويترز)