ارتفع عدد العاطلين من العمل في ألمانيا في كانون الثاني الجاري، بواقع 56 ألف عامل على أساس شهري، ما يمثّل الزيادة الثالثة على التوالي والأكبر في نحو أربع سنوات، ويشير إلى أنّ أكبر اقتصادات أوروبا يدخل ركوداً عميقاً قبيل انتخابات تلوح في الأفق. ووفقاً لمسح أجرته وكالة «رويترز» توقّع 37 خبيراً اقتصادياً زيادة عدد العاطلين 30 ألف عامل في المتوسط. وتنقل الوكالة نفسها عن بيانات مكتب العمل الاتحادي أن إجمالي عدد العاطلين عن العمل وصل إلى 3.267 ملايين شخص وأن معدل البطالة بلغ 7.8 في المئة. وبحسب المحلّل في مصرف «Citigroup» يورجن ميشيلز، يجب توقّع الأسوأ في الشهور المقبل «وقد يصبح لدينا في نهاية العام نصف مليون عاطل جديد».

لن تمنح السلطات الروسيّة رجال الأعمال والشركات الكبرى شيكات على بياض من أجل مواجهة تداعيات الأزمة الماليّة العالميّة، وستطلب منهم شيئاً في المقابل. هذا ما صرّح به النائب الأوّل لرئيس الوزراء الروسي، إيغور شوفالوف، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المعقود في دافوس السويسريّة. ويواجه العديد من رجال الأعمال الكبار الذي استدانوا مبالغ كبيرة خلال فترة الطفرة، أزمة لتسديد الالتزامات عليهم. وبحسب تقديرات الحكومة فإنّ الديون المستحقّة على الشركات الروسيّة خلال العام الجاري تبلغ 115.7 مليار دولار. ومدّت موسكو مؤسّسة «VEB» الرسميّة بـ11 مليار دولار من أجل إعادة تمويل تلك الديون، ولكن الشركات تطلب مساعدات بـ90 مليار دولار.