عشيّة مثوله للشهادة أمام لجان مجلس الشيوخ في شأن خطّ الائتمان الذي تطلبه شركته لتخطّي هذه المرحلة الصعبة، شدّد رئيس شركة «Ford» الأميركيّة لصناعة السيّارات، آلان مولالي، على أنّ إفلاس شركة «General Motors» يعني أن قطاع السيّارات برمّته في البلاد سيلحقها. وبحسب المحلّلين المختصّين في هذا القطاع فإنّ إنتاج السيّارات يحتاج إلى ما بين 4 آلاف قطعة و6 آلاف قطعة، وإذا انهارت شركة تصنيع من بين «الثلاث الكبار» («Chrysler» إضافة إلى المذكورتين) فإنّ شركات القطع ستتأثّر وسينعكس ذلك على الجميع. وسيطلب مولالي 9 مليارات دولار من الأموال الفدراليّة، ويصل المبلغ الإجمالي الذي تطلبه الشركات للبقاء، 34 مليار دولار، تنتظر إقرار الكونغرس.

سجّلت الكويت فائضاً في ميزانيّتها قيمته 29.39 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الماليّة 2008ـــ2009، بعدما كانت افترضت عند حساب موازنتها أنّ نفطها سيبلغ سعره 50 دولاراً للبرميل خلال العام حتى 31 من آذار المقبل. ولكن وسط تشاؤم المستثمرين من آفاق الاقتصادي العالمي، هبط سعر برميل النفط الكويتي إلى 37.63 دولاراً أوّل من أمس (وصل متوسط أسعار سلة خامات «أوبك» أمس إلى 40.75 دولاراً أمس) بعدما بلغ ذروة 135 دولاراً في تمّوز. وعلى الرغم من هبوط الأسعار يُتوقع أن تسجل الكويت فائضاً قدره 6.53 مليارات دولار هذا العام بفضل النفط، ولكن أحداً لا يعرف ما ستكون عليه تلك الأسعار خلال الأعوام المقبلة، وذلك يتعلّق باستقرار الأسواق.