في خطوة يقدّر الخبراء أنّها قد تطلق سلسلة من تقليصات لمؤسّسات أخرى، أعلن «بنك كوكمين»، الأكبر في سيول، أنّه يفكر في خفض حجم العمالة لديه، بسبب تأثره بالأزمة المالية العالمية. ونقلت وكالة «UPI» عن وكالة الأنباء الكوريّة، «يونهاب»، أنّ المصرف سيقوم بذلك من خلال طرح مشروع للتقاعد الاختياري. ويأتي هذا التطوّر بعد صرف بنك «فيرست بانك كوريا» 190 موظفاً، وفي ظل معلومات عن أن «سيتي بانك الوحدة الكورية» التابع لمجموعة «CityGroup» ينوي تلقي طلبات للتقاعد الاختياري قريباً. ووجّهت الأزمة ضربات مؤلمة لقطاع البنوك في سيول، مما جعل مؤسسات التسليف تتسابق من أجل الحصول على دولارات لسداد ديونها.

سارعت الحكومة السويديّة أمس، إلى طرح إجراءات بقيمة 2.7 مليار دولار تُنفّذ على ثلاث سنوات من أجل تخفيف التراجع في عجلة الاقتصاد الناتج من الأزمة الماليّة العالميّة، وخصوصاً في سوق العمل وفي قطاع البناء. وفي هذا الصدد قال رئيس الوزراء، فريديريك راينفلدت، «من الواضح أنّ السويد تشعر بتداعيات الأزمة العالميّة الخطيرة». وأضاف: «السويد هو بلد يعتمد على الصادرات، وعندما ينخفض الطلب فإنّ العديد الأسواق التي تستورد منتجاتنا ينخفض طلبها». وتتضمّن الإجراءات خفض الضرائب على البناء والصيانة بدءاً من الأسبوع المقبل، في إطار جهود لزيادة الطلب على خدمات البناء وبالتالي مساعدة 7 آلاف عامل على إيجاد عمل، بحسب وزير الطاقة ماود أولوفسون.