تتأثّر تركيا تأثراً حاداً بتداعيات الأزمة الاقتصاديّة العالميّة، فقد نقلت التقارير الإعلاميّة عن بيان لمعهد الإحصاء التركي أنّ نسبة البطالة في البلاد ارتفعت إلى 10.3 في المئة في أيلول الماضي. وبحسب صحيفة «حرييت» فقد كانت تلك النسبة 9.3 في المئة في الفترة نفسها من عام 2007. كذلك نما الاقتصاد بنسبة 0.5 في المئة فقط خلال الربع الثالث من العام الجاري. ويصل في الأوّل من الشهر المقبل وفد من صندوق النقد الدولي إلى أنقرة لبحث إمكان منح قرض للبلاد لمساعدة اقتصادها الذي يعاني من العجز في الحساب الجاري. وكان رئيس الوزراء رجب طيّب إردوغان يعارض في السابق التوقيع على اتفاق مماثل ولكنّه يتعرّض لضغوط من مجموعات رجال الأعمال.

فيما تعصف الأزمة الماليّة بشركات السيّارات العالميّة وتخفض أرباحها مهدّدة الأميركيّة منها بالإفلاس إذا لم يتمّ إنقاذها حكومياً، قدّمت شركة صناعة البطاريات الصينيّة، «BYD»، التي تحوّلت إلى صناعة السيّارات، السيّارة الصينيّة الأولى التي تعمل على الطاقة الكهربائيّة، في احتفال أقيم في مدينة شينزين الجنوبيّة حسبما نقلت وكالة «أسوشييتد برس». وتستطيع السيّارة السير لمسافة 100 كيلومتر باستخدام محرّكها الكهربائي، وعندما تنفد طاقته تنتقل للعمل على محرّك الوقود. ويبلغ سعر السيّارة 22 ألف دولار. وذاع صيت «BYD» بعدما استثمرت شركة تابعة للمستثمر الأميركي العملاق، وارن بافيت، حصّة تبلغ 9.9 في المئة فيها.