تراجعت ثقة الشركات الفرنسيّة إلى أدنى مستوى لها منذ حزيران من عام 1993، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاءات الفرنسي. وتراجع مؤشّر الثقة إلى 73 من 79 في تشرين الثاني، بينما كانت توقعات الاقتصاديين لتراجع أقل إلى 78. وقال المكتب في بيان نقلت تفاصيله وكالة «رويترز» إنّه «بحسب مديري الشركات الذين شملهم المسح، من الواضح أن الوضع الصناعي تدهور مجدداً». وأضاف أنّ «توقعات الأعمال عموماً في شأن مجمل النشاط الصناعي تواصل التدهور ولا تزال دون أقل مستوياتها التاريخية». وأشار البيان إلى أنّ وجهات النظر في شأن النشاط الصناعي في السابق تراجعت على نحو ملحوظ، وأنّ مخزونات المنتجات تواصل الارتفاع متجاوزة معدلاتها في الأجل الطويل.

سجّلت ثقة المستهلكين البريطانيين زيادة غير متوقعة في كانون الأوّل الجاري في ظلّ إقبال المستهلكين على الإنفاق. وأوضح مسح أجراه مركزا «JFK» و«NOB»، بحسب وكالة «رويترز»، أنّ مؤشّر الثقة ارتفع إلى (33-) وهو أعلى مستوى له منذ أيلول الماضي. وتقول المشاركة في إعداد المسح، راشيل جوي، إنّ «المستهلكين أصبحوا أقلّ ثقة بمستقبل الوضع الاقتصادي، لكن بين هذه المستويات المنخفضة ربما يوجد بصيص أمل». وتضيف أنّه «للشهر الثالث على التوالي حدث تحسّن في أعداد المستهلكين الذين يعتقدون أن الوقت مناسب الآن للقيام بمشتريات كبيرة، وهو ما يشير إلى أنّ الخفض الصغير لضريبة المبيعات (أصبحت 15 في المئة) حسّن آراء المستهلكين في هذا المجال».