يبدو أنّ الدعوات داخل منظّمة الدول المصدّرة للنفط، في شأن خفض الإنتاج لرفع الأسعار، لن تتوقّف حتّى يعود السعر إلى مستوياته القياسيّة ربّما. فقد شدّد وزير النفط الإيراني، غلام حسين نوذري، على أنّ «أوبك» ستواصل خفض إنتاجها إذا اقتضت الحاجة لتحقيق الاستقرار في السوق. وقال: «على أساس الحصة الجديدة المخصصة لنا، فإنّ إنتاج النفط الخام الإيراني سيهبط بمقدار 199 ألف برميل يومياً». وتنتج إيران أكثر من 4 ملايين برميل يومياً، رغم أنّ المسؤولين الإيرانيّين يمتنعون عن إعلان المستويات المحدّدة المستهدفة. وفي السياق، قال رئيس «أوبك»، شكيب خليل، إنّ أعضاء المنظمة ليس لديهم خيار سوى تنفيذ خفوضات الإنتاج المتفق عليها.

بعدما اتخذت إجراءات تقضي بمساعدة المصارف من خلال عمليّات تأميم جزئي ومدّ بالسيولة، تقرّ السلطات الألمانيّة هذا الأسبوع حوافز استثمارية شاملة، حسبما أعلنت المستشارة الألمانيّة، أنجيلا ميركل. وتبلغ قيمة رزمة تلك الحوافز بحسب التقارير الإعلاميّة، 50 مليار يورو، تهدف إلى احتواء مخاطر الركود التي تهدّد أكبر اقتصاد في أوروبا. وفي كلمتها الإذاعيّة الأسبوعيّة، قالت ميركل أوّل من أمس: «نريد أن نضمن الحفاظ على أكبر عدد ممكن من الوظائف، وأن يتمكن أيضاً أكبر عدد ممكن من القطاعات من النمو جيّداً»، وذلك بعدما سجّل الاقتصاد خلال الربع الثاني من العام الجاري انكماشاً. ومن المرجّح أن يكون قد تقلّص في خلال الربع الثالث بنسبة 0.25 في المئة.