في ظلّ تراجع المبيعات نظراً لتراجع النموّ العالمي وسيطرة موجة الركود على الاقتصاد العالمي، تستعدّ شركة «NOKIA» الرائدة في صناعة الهواتف الخلويّة، لاتخاذ إجراءات إنعاش لسوقها، وستطرح بالتالي 7 هواتف جديدة، إضافةً إلى خدمات على شبكة الإنترنت، لتحفيز الطلب في البلدان النامية. ولكن الشركة ستقوم في إطار خفض الأكلاف، بتسريح 600 موظّف في وحدتها المتخصّصة في التسويق والأبحاث، وستخفض عدد موظّفيها في القسم الأخير بنسبة 20 في المئة، وفي القسم الأوّل فإنّ الطرد يأتي في إطار التغيّرات الهيكليّة التي يشهدها هذا القسم بحسب بيان أصدرته الشركة. وتوظّف «NOKIA» 58500 شخص في أعمالها المتصّلة بالهواتف والخدمات.

«التحدي الأكبر الذي يواجه الصناعة النفطيّة ليس نقص الاحتياطي بل زيادة معدّلات الاستخراج، لأنّ الاحتياطيّات العالميّة ضخمة وستكفي سنوات كثيرة مقبلة»، هذه رؤية نانسن ساليري، الذي كان حتّى العام الماضي يشرف على الاحتياطيّات النفطيّة السعوديّة، بصفته رئيساً لدائرة الاحتياطيّات في الشركة العملاقة «أرامكو». وفيما العديد من المراقبين يقولون إنّ إنتاج النفط بلغ مراحله القصوى، وإنّ الاحتياطيّات بدأت بالتضاؤل، نقلت وكالة «رويترز» عن ساليري، الذي يرأس حالياً شركة «Quantom Resevoir Impact» قوله: «في تقديري أن الاحتياطيات التي يمكن استخراجها تزيد عن 6 تريليونات برميل، ولم ننتج سوى تريليون برميل فقط».