هبوط النفط يخفض العجز التجاري الأميركي
أدّى الانخفاض القياسي في أسعار النفط إلى تراجع العجز التجاري الأميركي في أيلول الماضي إلى أدنى مستوى له منذ تشرين الأوّل من عام 2007. وأوضحت وزارة التجارة الأميركيّة أنّ العجز بلغ في أيلول 56.5 مليار دولار، منخفضاً بنسبة 4.4 في المئة مقارنةً بالشهر السابق. وسببه الأساسي كان انخفاض واردات النفط بنسبة 15.7 في المئة مع انخفاض معدّل سعر البرميل المستورد 12.41 دولاراً، وتراجع حجم الشحنات إلى أدنى مستوى لها منذ خمس سنوات.
ودفع هذا الانخفاض الكبير في الواردات النفطيّة إلى تراجع القيمة الإجماليّة للواردات بنسبة 5.6 في المئة، لتبلغ 221.9 مليار دولار، فيما انخفضت الصادرات بنسبة 6 في المئة، وبلغت 155.4 مليار دولار. ومن جهة أخرى، سجّل العجز التجاري مع الصين رقماً قياسياً بلغ 27.8 مليار دولار.

... والتنقيب يبدأ قبالة شواطئ فيرجينيا!

أعلنت مصلحة إدارة المعادن الأميركية أنّها ستتخذ الخطوة الأولى لتوسيع عمليات التنقيب عن النفط قبالة الشواطئ الأميركية في فيرجينيا، بعدما انتهت صلاحية الحظر المفروض على هذه العمليات الشهر الماضي. وأوضحت أنّها ستبدأ حملة لمدة 45 يوماً لمعرفة ما إذا كانت المنطقة التي اختيرت صالحة ليجري التنقيب فيها. وبعد انتهاء الفترة ستبدأ السلطات بإجراء مراجعة بيئية لتحديد ما إذا كان من الممكن البدء بتأجير المنطقة المعدّة للتنقيب للشركات الراغبة في ذلك عام 2011.
وتعتقد وزارة الداخلية الأميركية أنّه يمكن استخراج 130 مليون برميل من النفط و1.14 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي في المنطقة. ويمنع الكونغرس منذ عام 1981 وزارة الداخلية من التنقيب عن النفط في مناطق جديدة في المياه الإقليمية.
(أ ب، أ ف ب، رويترز، يو بي آي)