غداة تشديد الرئيس الصيني هو جينتاو في واشنطن على أنّ النموّ المستمرّ في بلاده يعدّ «المساهمة (الصينيّة) المهمّة» في إطار دعم الاقتصاد الكوني، أظهر «تقرير التنمية البشريّة في الصين» الذي تصدره الأمم المتّحدة، أنّ النموّ الصاروخي في البلد الآسيوي تشوبه الهوّة المتزايدة بين الأغنياء والفقراء. ويقول التقرير إنّ «عدم المساواة التي ظهرت في إطار عمليّة النموّ السريع قد ازدادت، لدرجة أنّها تهدّد بوضع عوائق إضافيّة» أمام عمليّة التنمية. وبحسب مؤشّر التنمية البشريّة (HDI) الذي تصدره المنظّمة الدوليّة، تقدّمت الصين من المركز الـ101 إلى المركز 81، وتخطّى أداؤها في نظام الرعاية الصحيّة بأشواط أنظمة الرعاية الصحيّة في البلدان المتقدّمة.

في خطوة إضافيّة مخصّصة لدعم الشركات في القطاعات المختلفة في أكبر اقتصاد في أوروبا، أعلنت المسشارة الألمانيّة أنجيلا ميركل أنّها ستقابل المسؤولين في شركة «OPEL» لصناعة السيّارات اليوم، من أجل بحث وضعها المالي وكيفيّة مساعدتها، وخصوصاً أنّها توظّف أكثر من 26 ألف موظّف في اقتصاد دخل مثل معظم الاقتصادات الأوروبيّة في مرحلة ركود. وبحسب الشركة التي تملكها الشركة الأميركيّة المتعثّرة بدورها «GENERAL MOTORS»، فإنّها تحتاج إلى 2.5 مليار دولار كضمانات قروض من أجل تسيير الأعمال. ويعمل في ألمانيا حوالى 750 ألف شخص في صناعة السيّارات، وتصدّر البلاد 75 في المئة من إنتاج هذه الصناعة.