ارتفعت أسعار الفائدة بين البنوك في الإمارات العربية المتحدة أمس، مع تقلص السيولة وانخفاض أسواق الأسهم بفعل المخاوف من تداعيات الأزمة الائتمانية. وزاد سعر الفائدة لأجل شهر إلى 4.51875 في المئة لتسجل أعلى مستوى منذ كانون الثاني الماضي. وفي أيلول الماضي قال المصرف المركزي الإماراتي إنّه سيتيح للبنوك أموالاً قصيرة الأجل من خلال تسهيل حجمه 50 مليار درهم (13.61 مليار دولار)، في خطوة استثنائية لتخفيف التوترات في أسواق النقد في إطار سعيه لدرء مخاطر الأزمة الائتمانيّة العالميّة. وتشير التقارير الاقتصاديّة إلى تزايد صعوبة بيئة الاقتراض في بلدان الخليج العربي في الفترة الأخيرة، تماشياً مع أزمة السيولة في العالم.

أسّست مجموعة «دبي العالمية»، وهي صندوق الثروة السياديّة لحكومة دبي، وحدة للاستثمار في مجالات الطاقة والتعدين والزراعة، ستبحث عن فرص استثمار في إنتاج النفط والغاز والتكرير ومنشآت التعدين. وقال رئيس الشركة، سلطان أحمد بن سليمان، في تعليقات نشرت على موقع الشركة على الإنترنت، إنّ زيادة الطلب ونقص الإمدادات سيتيح عائداً كبيراً من جميع الأصول في قطاع الموارد الطبيعيّة. وذكر أنّ الشركة تهدف لتكوين محفظة متنوعة من الشركات أو الأصول في قطاع الموارد الطبيعية، التي توجد نسبة كبيرة من أنشطتها في أسواق ناشئة. وإلى جانب الفرص في الخليج، ذكر أنّ المجموعة تبحث عن فرص توسع في أفريقيا وروسيا وآسيا الوسطى.