انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «CASE30» إلى أدنى مستوى له منذ سنتين، عندما تراجع بنسبة 16.5 في المئة أمس، وسط مخاوف تعزّزها الأزمة الماليّة العالمّية. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المحلّل في شركة «أي أف جي هرمس»، قوله إنّ البورصة في مصر تنتابها «حالة ذعر وهناك انخفاض في كلّ الأسهم». وانهار المؤشر من 7059 نقطة إلى 6036 نقطة بعد قليل من بدء المعاملات في البورصة التي عادت للعمل أمس، بعدما أغلقت منذ 29 أيلول الماضي بسبب إجازات عيد الفطر. وانخفضت أسهم شركتي «ORASCOM» للاتصالات و«ORASCOM» للبناء، اللتين تعد أسهمها من بين الأكثر تداولاً في البورصة، بـ10.4 في المئة و20.2 في المئة على التوالي.

أعلنت 5 مصارف سعودية من بينها أكبر مصرفين مسجلين في البورصة، أنّها لم تتأثر بأزمة الرهون العقاريّة العالمية بعد يوم من تعرض البورصة لخسائر فادحة نتيجة مخاوف من تداعيات الأزمة. وذكر «مصرف الرياض»، ثالث أكبر مصرف من حيث القيمة السوقية، أن انخفاض أرباحه يرجع بشكل غير مباشر للتذبذب في الأسواق العالمية ولكنه استبعد أي صلة لذلك بأزمة الرهن العقاري. ومن جهته قال مصرف الراجحي إنّه «لا يوجد أيّ تعرّض للمصرف في سوق الرهن العقاري». وكذلك لفتت «مجموعة سامبا» الماليّة و«البنك العربي الوطني» إلى أنّهما لم يتأثّرا بالأزمة، وهو وضع «البنك السعودي الفرنسي» بحسب بيان أصدره.