تنوي شركة صناعة السيّارات «VOLVO»، التابعة لمجموعة «FORD»، تسريح أكثر من 13 في المئة من موظّفيها بسبب انخفاض الطلب العالمي في سوق السيّارات «الذي يتدهور بسرعة». ويبلغ إجمالي عدد الموظّفين الذين سيُستغنى عنهم 3300 موظّف، بينهم ألفا عامل و700 موظف مكتبي في السويد. كذلك سيُسرّح 600 موظف في الخارج، كما سيُلغى حوالى 700 عقد مع مستشارين. وبحساب الخفوضات الوظيفيّة التي جرّت في حزيران الماضي، يبلغ عدد الموظّفين الذين سرّحتهم الشركة السويديّة 6 آلاف موظّف. كما يبلغ عدد العقود التي ألغتها مع مستشارين 1200 عقد. وقال المدير التنفيذي للشركة، ستيفين أودل، إنّ «البيئة الاقتصاديّة غير المستقرّة أدّت إلى نشوء وضع غير متوقّع».

ارتفعت الأسهم السعودية بقوّة قبيل انتهاء التداول أمس، وعوّض السوق المالي في المملكة معظم خسائره التي سجّلها خلال المراحل الأولى من الجلسة، وذلك في أعقاب الإعلان عن خفض مستوى الفائدة على المستوى الدولي. وانخفضت خسائر السوق السعودي إلى حوالى 1.6 في المئة عند حلول الساعة الثالثة بتوقيت بيرة، أي قبل نصف ساعة من انتهاء التداول. وكان المؤشر قد سجّل انخفاضاً تجاوز نسبة 8 في المئة في بداية التداول. وكان يوم الاثنين الماضي قد سجّل تراجعاً حاداً للمؤشّر في البورصة قاربت نسبته 11 في المئة، في ظلّ استمرار عدم اليقين في الأسواق الماليّة الأوروبيّة والأميركيّة. ويبدو أنّ انعكاس خفض أسعار الفوائد الأساسيّة عالمياً سيؤثّر إيجاباً على الأسواق الخليجيّة.