سجّلت الصادرات الألمانية أكبر انخفاض سنوي منذ 5 سنوات في آب الماضي، في البادرة الأوضح على أنّ التباطؤ الاقتصادي العالمي بدأ يؤثّر على أكبر دولة مصدّرة للسلع في العالم. وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي إنّ الصادرات انخفضت بنسبة 2.5 في المئة مقارنة بآب من العام الماضي، وإنّ الطلب تراجع من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ورغم ذلك ارتفع الفائض التجاري الألماني أكثر من المتوقع ليصل إلى 13.1 مليار يورو (17.85 مليار دولار) من 11.6 مليار يورو في تمّوز الماضي، بسبب انخفاض أكبر في الواردات. وكان الفائض المتوقع هو 12 مليار يورو. وبلغت قيمة ما صدّرته ألمانيا من سلع للخارج في العام الماضي نحو تريليون دولار.

تبدأ السلطات الروسيّة «خلال الأيّام القليلة المقبلة» إمداد المصارف بالسيولة من صندوق المساعدات الطارئة الذي يبلغ حجمه 186 مليار دولار. وأوضح المساعد الأوّل للرئيس الروسي للشؤون الاقتصاديّة، أركادي دفوركوفيتش، في مقابلة مع تلفزيون «BLOOMBERG»، «نشعر بأنّ هذا هو الوقت المناسب لتهدئة الأسواق». وبعدما كان قد أوقف التداول فيه للمرّة العاشرة أوّل من أمس، سجّل مؤشّر «MISEX» ارتفاعاً نسبته 17 في المئة أمس، إثر قرار المصارف المركزيّة الكبرى في العالم خفض فوائدها الأساسيّة بنسبة 0.5 في المئة، وقرار الرئيس، ديميتري ميدفيديف، مساعدة المصارف الكبرى في البلاد عبر مدّها بـ36 مليار دولار إضافيّة.