يزداد الضغط على المصرف الأميركي، «MORGAN STANLEY»، مع استمرار عدم اقتناع المستثمرين بالصفقة التي سيعقدها مع المصرف الياباني العملاق «MITSUBISHI UFJ»، وخصوصاً في ظلّ تقارير تشير إلى السلبيّة التي تحكم الربحيّة المستقبليّة للمصرف المتعثّر. وخلال الأيّام الثلاثة الماضية، خسر سهم المصرف الأميركي نحو 50 في المئة من قيمته، مع تزايد القلق من أنّ المصرف الياباني قد يتراجع عن نواياه ضخّ السيولة فيه لتمتين رأسماله. وجاء تقريران تحليليّان، الأوّل أصدرته مؤسّسة السمسرة «LADENBURG THALMAN» والآخر مؤسّسة التصنيف «MOODYs»، ليزيدا من معاناة المصرف في السوق، التي يزداد فيها عدم يقين المستثمرين وفقدان الثقة بين المؤسّسات الماليّة.

بعد فوزه بجائزة «نوبل» للسلام، شدّد الرئيس الفنلدني السابق، مارتي أهتيساري، على أنّ هذا التطوّر سيساعده في مهمّات الوساطة التي سيتولّاها في المستقبل. وأوضح أنّ مشروعه الجديد سيكون مخصّصاً لمواجهة البطالة بين الشباب، التي تُعتبر «ربّما التحدّي الأقسى في العالم»، حيث سيشهد العقد المقبل دخول أكثر من 1.3 مليار شاب في أسواق العمل حول العالم. وطبقاً للقدرات الاقتصاديّة الحاليّة، يقول أهتيساري إنّ العالم «لا يمكن أن يوظّف سوى 300 مليون شخص». وفي مقابلة مع تلفزيون وكالة «أسوشييتد برس»، قال أهتيساري، «يجب أن أعي أنّ عمري 71 عاماً وربّما حان الوقت لكي أتوقّف عن السفر 200 يوماً في السنة خارج فنلندا».