صناعة الاستثمار في الشركات الخاصّة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (منطقة «MENA») ستتباطأ خلال العام المقبل، بعدما ارتفعت كلفة الاقتراض وزادت الهوامش بين 50 في المئة و100 في المئة منذ بداية العام، وذلك بحسب رؤية العضو المنتدب في شركة «أموال الخليج» للاستثمار الخاصّ، عمار الخضيري. ونقلت وكالة «رويترز» عن الخضيري قوله: «السبب الوحيد تقلّب السعر. من الصعب اليوم تحديد قيمة هذه الشركات». وأضاف أنّ المنطقة أقلّ عرضة لأزمة الائتمان بسبب قوة العوامل الأساسية فيها بفضل أسعار النفط المرتفعة. وأشار إلى أنّ شركته ستركز في صفقاتها على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر من الولايات المتحدة وأوروبا، رغم «الفرص المغرية» هناك.

سجّلت الصين فائضاً تجارياً قياسياً جديداً في أيلول الماضي، بلغ 29.3 مليار دولار، بعد فائض قياسي شهري في آب الماضي بلغ 28.69 مليار دولار، ما يعني زيادة نسبتها 2.12 في المئة. وأوضحت أرقام هيئة الجمارك أنّ إجمالي الفائض التجاري البالغ 180.9 مليار دولار تراجع بنسبة 2.6 في المئة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2008، مقارنة بالعام الماضي. وهذا التراجع يواصل تحسنه بعدما بلغ 12 في المئة في الأشهر الستة الأولى. وارتفعت الصادرات في أيلول بنسبة 21.5 في المئة مقابل 21.1 في المئة في آب. وفي موازاة ذلك استمر نمو الواردات في التباطؤ حيث بلغ 21.3 في المئة مقابل 23.1 في المئة في آب. وتستخدم 60 في المئة من واردات الصين في منتجات معدة للتصدير.