انخفضت مؤشرات أسواق المال الخليجية لليوم الثاني على التوالي أمس، في ختام أسبوع عاصف بالتذبذب الحاد على خلفية المخاوف المتزايدة من احتمالات الانكماش في الاقتصاد العالمي. وانخفض مؤشر سوق دبي الماليّة عند الإغلاق بنسبة 6.5 في المئة، إلّا أنّه حافظ على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2 في المئة خلال تداولات الأسبوع ككل. أمّا سوق أبو ظبي، فخسرت 4.5 في المئة. ومن جهتها، خسرت بورصة الكويت 1.5 في المئة من قيمتها، فيما سجّل مؤشر سوق الدوحة خسائر بنسبة 3.6 في المئة. وسجّلت سوق الدوحة تراجعاً بنسبة 5.7 في المئة، بينما انخفض مؤشر البحرين 1.2 في المئة. والسوق السعودية كانت مغلقة، بعدما أنهت أسبوع التداول مسجلة أرباحاً أسبوعية بنسبة 11 في المئة.

بلغت عائدات الدولة الكويتيّة خلال الأشهر الستّة الأولى من العام المالي 2008/2009، 54 مليار دولار وهي أعلى بـ15 في المئة من سقف العائدات المتوقّعة للعام المالي كلّه، الذي ينتهي في الأوّل من نيسان الماضي. وبلغت قيمة العائدات النفطيّة 52 مليار دولار أي أكثر بـ19.3 في المئة من العائدات المتوقّعة من القطاع النفطي. أمّا الإنفاق، فقد بلغ حجمه خلال الفترة المذكورة 20.6 مليار دولار، أي أقلّ بنحو 66 في المئة من الإنفاق العام الذي توقّعته مسوّدات الموازنة للعام المالي كلّه. وبالتالي، يصبح الفائض الأوّلي خلال الفترة المذكورة، 33.7 مليار دولار، وذلك على الرغم من أنّ الموازنة توقّعت أن ينتهي العام المالي بعجز ضخم يبلغ 23.5 مليار دولار.