حذّرت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في تقرير نشرته أوّل من أمس، من أنّ التفاوت في الدخل ازداد خلال السنوات العشرين الماضية في معظم الدول المتطورة، ما أدى إلى زيادة الفقر بين الأطفال. وقالت إنّه في 75 في المئة من دول المنظمة الثلاثين «ازداد التفاوت في الدخل، وارتفع عدد الفقراء في العقدين الماضيين». وأشارت إلى أنّ التفاوت بين الأغنياء والفقراء ازداد منذ عام 2000 في كندا وألمانيا والنرويج والولايات المتحدة وإيطاليا وفنلندا، فيما تراجع في المكسيك واليونان وأوستراليا وبريطانيا. وذكر التقرير أنّ «الأسر الغنية شهدت تحسناً كبيراً في أوضاعها» بالنسبة إلى العائلات الأقلّ دخلاً وأنّ «خطر الفقر انتقل من المسنين إلى الأطفال والشبان».

ضخّت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) ما بين 2 مليار دولار و3 مليارات دولار في النظام المصرفي في شكل ودائع لتخفيف ضغوط السيولة في أوّل عملية ضخ مباشرة للدولار منذ نحو 10 سنوات. ونفت وكالة «رويترز» عن مصرفيّين في البلاد قولهم إنّ المؤسسة، التي تُعَدّ المصرف المركزي السعوديّ، أتاحت سيولة بالريال أيضاً، وقد تضخ مبالغ أخرى بالعملة الخضراء في ضوء الظروف الراهنة، مشيرين إلى أنّ «ساما» أودعت ما بين 200 مليون دولار و350 مليون دولار في كل بنك. وجعلت الأزمة المالية العالمية من الصعب على البنوك الحصول على قروض، ما اضطر الحكومات والبنوك المركزية في العالم إلى تقديم سيولة لإذابة الجمود في سوق الاقتراض بين البنوك.