البورصة السعوديّة تنتعش... ورئيس «الخليج» يستقيل
انتعشت أسهم السوق السعودية بقوّة، أمس، وأغلق مؤشرها على ارتفاع بنسبة 5.31 في المئة، فيما سجلت معظم البورصات الخليجية تراجعاً لليوم الثالث على التوالي في ظل شعور سلبي غلب على المستثمرين. وبعد تسجيله خسائر في معظم فترة التداول، أغلق مؤشر سوق دبي على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.32 في المئة. في هذا الصدد، قال محافظ مركز دبي المالي العالمي، عمر بن سليمان، إنّ «الجو السائد بين المستثمرين سلبي، لكن الواقع ليس كذلك، وعلينا أن ننظر إلى الواقع لا إلى الجو السائد».
فيما استمرّت الخسائر في بورصة الكويت، ثاني أكبر الأسواق المالية العربية، حيث سجّل مؤشر الكويت عند الإغلاق خسائر بنسبة 2.1 في المئة، على الرغم من التدابير الحكومية لدعم القطاع المالي.
من جهته، تراجع مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 1.4 في المئة مع نهاية التداولات، فيما أغلق مؤشر سوق الدوحة على خسارة بنسبة 5.25 في المئة، ومؤشر البحرين على خسارة 1.1 في المئة. كذلك أغلق المؤشر في سوق قطر على خسارة بنسبة 0.73 في المئة.
في هذه الأثناء، استقال رئيس مجلس إدارة «بنك الخليج» الكويتي، بسام الغانم، بعدما أصبح المصرف الأوّل في منطقة الخليج العربي الذي يتكبّد خسائر في خضمّ الأزمة المالية. وأفادت التقارير الإعلاميّة بأنّ مجلس إدارة المصرف قبل استقالة الغانم وانتخب قتيبة الغانم خلفاً له.
وكان المصرف المركزي الكويتي قد أعلن أنّ «بنك الخليج» تكبّد «خسائر في عقود المشتقات حيث نتجت هذه الخسارة عن هبوط سعر صرف اليورو مقابل الدولار». إلّا أن محافظ المصرف المركزي، سالم الصباح، أكّد دعم بنك الكويت المركزي «للمركز المالي لبنك الخليج بكل قوة وبما يضمن حماية حقوق المودعين بالكامل» لضمان «عدم تأثّر النشاط المصرفي للبنك وقدرته على مواصلة نشاطه المعتاد».
(أ ف ب، يو بي آي، رويترز، أ ف ب)