في إطار خفوضات الوظائف العالميّة التي تقوم بها الشركات من أجل المحافظة على هوامش أرباحها، أعلنت أكبر شركة للصناعات الكيميائيّة في العالم، «BASF»، أنّها ستسرّح ألف موظّف حتّى عام 2012، بعدما خفضت التوقّعات المتعلّقة بمستوى أرباحها خلال العام الجاري. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، يورغن هامبرخت في مؤتمر صحافي، «تداعيات الأزمة الماليّة على الاقتصاد الحقيقي تتسارع وتضرب بقوّة». ولفت إلى أنّ «انخفاض الطلب في أسواق مهمّة، إضافة إلى المخزون الكبير الذي يراكمه زبائننا وانخفاض أسعار النفط، جميعها عوامل تشير إلى مرحلة ركود، من المتوقّع أن تزداد حدّتها خلال العام المقبل، وبالتالي أصبح مستحيلاً صياغة توقّعات بعائدات «متينة».

يبدو أنّ مناخ الأعمال في تركيا يحفّز الاستثمارات تحفيزاً كبيراً. فقد نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر مطلعة أمس، أنّ صندوقاً خليجياً ينوي استثمار 150 مليون دولار على الأقلّ في القطاع الزراعي في تركيا خلال العام المقبل. والصندوق مؤلّف من «بنك إثمار» و«بيت التمويل الخليجي» و«بيت أبو ظبي للاستثمار»، وسيعمل في تركيا تحت مظلّة مشروع «VISION2». وفي السياق، قرّر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية استثمار 600 مليون دولار في تركيا حتى عام 2010، حسبما أعلن رئيسه، توماس ميرو. وأوضح الأخير أنّ «قراراً كهذا يرمي إلى ضمان مستقبل اقتصادي لدول المنطقة، يتخذ طابعاً أكثر أهمية في هذه المرحلة من الاضطراب الاقتصادي الدولي».