رفض المصرف المركزي الجزائري مراجعة نسبة سعر صرف الدينار خلافاً لطلب صندوق النقد الدولي الذي وصف أداء اقتصاد البلد الأفريقي بأنّه جيّد ومدعّم بمستويات عالية لاحتياطات الصرف التي فاقت 140 مليار دولار أميركي، مدعومة بعائدات النفط. وقال البنك في وثيقة نشرها أمس، إنّ «الدراسات وعمليات التقييم التي يقوم بها دورياً عن سياسة نسبة الصرف، أظهرت أن السعر الفعلي للدينار يقارب مستواه المتوازن على المدى الطويل، وأن الوضعية الحالية لسعر الصرف تسمح للمستثمرين بأخذ صورة واضحة واتخاذ قرارات استراتيجية في مجال الاستثمار على المدى الطويل».ويشدّد وزير المالية الجزائري، كريم جودي، على أنّ أرباح الشركات الأجنبية لن تحوّل إلى الخارج إلا بعد إخضاعها لضريبة بـ15 في المئة، مشيراً إلى أن الحكومة سمحت بتحويل الأموال الى الخارج لتحقيق أهداف داخليّة.
■ إغلاق معمل «NANO» في غرب البنغال
تبحث شركة صناعة السيّارات الهنديّة، «TATA»، جدوى مواقع جغرافيّة جديدة لبناء مصنع إنتاج سيّارتها الشهيرة، «NANO»، بعدما أدّت التظاهرات المندّدة بـ«مصادرة الأرض لبناء المعمل» إلى توقّف إنتاج السيّارة الأرخص في العالم، في ولاية غرب البنغال في شرق الهند. وجاء الإعلان عن إيقاف الإنتاج كلياً في ذلك المعمل، صادماً لسمتثمرين، فيما يحذّر المراقبون من أنّ هذا التطوّر سيسيء إلى صورة الهند كاقتصاد نام. ولكن الجدل الأكبر الذي يطرح حالياً يقوم على كيفيّة ملاءمة توزيع الأراضي بين المزارعين والصناعيّين، في بلاد يتوقّع أن تنمو هذا العام بنسبة تفوق 7 في المئة.
(رويترز، أ ف ب)