ارتفع معدّل البطالة في الولايات المتّحدة إلى مستوى قياسي خلال 5 سنوات، وبلغ 6.1 في المئة في آب الماضي، بعدما خسر الاقتصاد أكثر من 84 ألف وظيفة، ما يُعدّ دليلاً دراماتيكياً على مدى حدّة الأزمة التي تعصف باقتصاد البلاد، والتي انطلقت بوضوح العام الماضي إثر انهيار فقاعة الرهون العقاريّة. وبحسب بيانات وزارة العمل، فإنّ الاقتصاد خسر 60 ألف وظيفة في حزيران الماضي، و100 ألف وظيفة في الشهر الذي سبقه، وذلك في إطار إجراءات المشغّلين الذين يخفضون عدد العمال للشهر الثامن على التوالي. وتخلّت المصانع عن 61 ألف وظيفة، وشهدت الصناعات المرتبطة بالمنازل والسيّارات الخفوضات الأقسى.

بلغ حجم الرساميل الأجنبيّة التي تدفّقت على روسيا خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، 40.25 مليار دولار. ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي»، عن النائب الأول لحاكم المصرف المركزي، ألكسي أولوكاييف، قوله إنّ حجم تدفق الرساميل الأجنبية في آب الماضي بمفرده بلغ 4.6 مليارات دولار، مشيراً إلى أنّه يتوقع أن يتوازى حجم الرساميل الداخلة والخارجة من روسيا في أيلول الجاري. وكانت الحكومة الروسية أعلنت في وقت سابق من العام الجاري أنها تتوقع أن يصل إجمالي الرساميل المتدفقة بحلول عام 2011 بين 95 و105 مليارات دولار. بعدما كان العام الماضي سجّل رقماً قياسياً بلغ 80 مليار دولار.