حذّر تقرير أصدرته الجمعية الوطنية للإسكان في بريطانيا، من أن ربع سكّان البلاد سيعانون «فقر الوقود» بحلول نهاية العام المقبل، ودعا الحكومة إلى اتخاذ خطوات سريعة لمساعدة العائلات الفقيرة على التعامل مع الارتفاع الحاد الذي طرأ على أسعار الطاقة. ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية، «BBC»، إلى التقرير قوله إن «5.7 ملايين عائلة بريطانية ستنفق بنهاية عام 2009 ما يصل إلى 10 في المئة من دخلها على الأقلّ على فواتير الطاقة بسبب الزيادة المتوقّعة على فواتير الكهرباء وبمعدل يفوق 500 مليون جنيه استرليني في العام، وسيصل هذا المعدّل إلى نحو 900 جنيه استرليني بحلول عام 2010». وسيكون الأشخاص ذوو الدخل المحدود أكبر المتضرّرين.

واضعو السياسات في دول الخليج سيحدّدون الأسبوع المقبل موقع مقرّ البنك المركزي الإقليمي، وقد يقرّرون الإسراع في خطى عملية التصديق على اتفاق الوحدة النقدية، حسبما أعلن نائب الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي، ناصر القعود. وأعطت خمس من الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي دفعة جديدة لجهود إصدار عملة موحدة هذا العام، حيث اتفقت في حزيران الماضي على إقامة مجلس نقدي كنواة لبنك مركزي في عام 2009. وذكر القعود أن الخطة الحالية تقضي بإنشاء المجلس النقدي بعد شهر واحد من تصديق جميع حكومات الخليج على اتفاق الوحدة النقدية. وتشارك في الوحدة النقديّة السعوديّة والإمارات والكويت وقطر والبحرين، من دون سلطنة عمان.