اعتادت القوات الأميركية تنفيذ هجمات جوّية داخل المناطق الباكستانية في سياق خطة لتصفية قادة تنظيم «القاعدة»، وقد تمكّنت بالفعل من قتل عدد منهم في الأشهر الأخيرة، من دون استئذان السلطات الباكستانية، واكتفت هذه الأخيرة في كلّ مرّة بالتعبير عن استيائها لاختراق سيادتها.وأمس قرّر الجيش الباكستاني التصدّي للهجمة العسكرية، وأجبرها على الانكفاء إلى الأراضي الأفغانية، ما يفتح الباب أمام إعادة تصويب الحلف الأميركي ـــــ الباكستاني في الحرب على الإرهاب.