من المتوقّع أن تؤدّي فضيحة الحليب الفاسد في الصين، إلى تراجع أداء الشركات الوطنيّة التي تعمل في إنتاجه أمام المنافسة الخارجيّة. فحسبما تنقل وكلة «رويترز» عن المحلّل في مؤسّسة «روث كابيتال» في شانغهاي، ليو لي، فإنّ الفضيحة التي قضى فيها 4 أطفال، ستؤذي المنتجين المحلّيّين، «وهي ضربة قاضية لثقة المستهلكين في منتجات الحليب المحليّة». وتطمئن معظم الشركات الأجنبيّة المنتجة للحليب البودرة، السوق الصيني إلى أنّ منتجاتها لا تحتوي على مادّة الميلامين التي أدّت إلى تسمّم العديدين. كذلك وعدت تلك الشركات بأنّها لن ترفع الأسعار لاستغلال الأوضاع الصعبة التي يمرّ بها منافسوهم الداخليّون.

عاد المشترون إلى أسواق الأسهم الروسية أمس، فارتفعت الأسعار مع استئناف التداول بعد توقف دام يومين وبعدما ساعدت خطة دعم طارئة بتكلفة 130 مليار دولار على استعادة الثقة. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 18 في المئة بعد 35 دقيقة من بدء التعاملات، ما أدى إلى توقف مؤقت في التداول. وبعد إعادة الفتح ارتفع المؤشر 19.5 في المئة إلى 1020 نقطة، ما دفع نحو توقف التبادل مرّة جديدة. وقاد الارتفاعات ثاني أكبر مصرف في البلاد، «في تي بي»، الذي ارتفع سعر سهمه بنسبة 59 في المئة. فيما ارتفع سهم أكبر بنك في روسيا، «سبيربنك» 33 في المئة. كذلك صعدت أسهم شركات الطاقة مثل «غازبروم» و«لوك أويل» و«روسنفت».