تهدّد الاضطرابات في الأسواق الماليّة العالميّة وارتفاع أسعار المواد الغذائيّة بتعطيل نقاشات رؤساء الدول وقادة القطاع الخاص ووكالات التنمية عن الحملة العالمية لمكافحة الفقر، فالاجتماعات التي بدأت في نيويورك في وقت متأخّر بتوقيت بيروت أمس، هي نقطة فاصلة في منتصف الطريق منذ أن وقّع زعماء العالم عام 2000 أهداف التنمية في الألفية الجديدة، ومن بينها خفض الفقر والجوع إلى النصف بحلول عام 2015. ويحذر البنك الدولي من أنّ 100 مليون نسمة قد يغرقون أكثر في الفقر ما لم يكن هناك رد فعل عالمي لمعالجة ارتفاع أسعار الطعام والنفط... ولكن حين وضعت أهداف التنمية كان سعر برميل النفط 10 دولارات فقط!



أفاد المصرف الأكبر في آيسلندا، «كاوبتنغ»، بأنّ محمد بن خليفة آل ثاني، عضو الأسرة الحاكمة في قطر، اشترى حصة 5.01 في المئة في المصرف، مقابل 25.6 مليار كرونة آيسلندية (284 مليون دولار). وأوضح المصرف أنّ الصفقة تضمّنت شراء 37.1 مليار سهم بسعر 690 كرونة (7.5 دولارات) للسهم الواحد ليصبح المستثمر القطري ثالث أكبر مساهم في البنك. وتسعى البنوك الآيسلندية إلى الحصول على أموال لخدمة ديون خارجية. وفي هذا الصدد نقلت وكالة «رويترز» عن المحلّل المالي في مصرف «يو بي أس»، قوله إنّ الصفقة إيجابية لأنها تمثل تدفقاً مالياً للداخل، مشيراً إلى أنّ أداء البنك كان باهراً في زيادة الودائع على مستوى التجزئة في أوروبا.