شهدت أسواق الأسهم الخليجيّة موجة من التراجعات، في تموز الماضي، ما أدّى إلى تكبّد معظم مؤشرات تلك الأسواق خسائر مع نهاية الشهر، ولم يفلت من الإقفالات الحمراء سوى سوق أبو ظبي. وأشار التقرير الشهري لشركة «بيان» للاستثمار إلى أنّ عمليات جني الأرباح أدّت دوراً بارزاً في الخسائر المسجلة، وأسهم توتر الوضع السياسي والأمني في المنطقة في إضفاء حالة من الترقب والحذر سيطرت على تعاملات المتداولين في الأسواق الخليجية، الأمر الذي انعكس بدوره على نشاط التداول وأداء المؤشرات الرئيسية. وذكر التقرير أنّ سوق أبو ظبي للأوراق المالية كان الرابح الوحيد مع نموّ مؤشره بنسبة 0.45 في المئة، فيما سجّل سوق الأسهم السعودي أكبر الخسائر الشهرية.

يتطلّع مصرف الإمارات ــــ دبي الوطني، أكبر مصارف منطقة الخليج من حيث الأصول، لفرص الاستثمار في القطاع المصرفي التركي، حسبما أعلن مديره العام، عبد الواحد الفهيم، الذي قال لوكالة «رويترز»، «نحن مستعدون للفكرة (الشراء في القطاع المصرفي التركي)، ونعمل بالفعل على هذا الأمر منذ 12 إلى 15 شهراً، ونواصل البحث عن فرص». ومن المتوقع أن يشهد القطاع المصرفي التركي عمليات خصخصة في مصرفين كبيرين هما «بنك زيرات» و«بنك هالك». وحققت المصارف الرائدة في تركيا نمواً كبيراً في الإقراض بلغ أكثر من 10 في المئة في الربع الأول من العام مقارنة مع الربع الأخير من العام الماضي، على الرغم من تباطؤ معدل نمو الاقتصاد.