«هناك احتمال أن يكون الاقتصاد الياباني دخل مرحلة كساد» فالحكومة خفضت توقعاتها في شأن الاقتصاد وأسقطت كلمة «انتعاش» من تقريرها الشهري للمرّة الاولى منذ خمس سنوات، إذ يعمل ارتفاع تكاليف المواد الخام والتباطؤ العالمي على دفع ثاني أكبر اقتصاد في العالم صوب الكساد. وفي تعليقه على التعريف الياباني للكساد، قال المدير المسؤول عن تحليلات الاقتصاد الكلّي في مجلس الوزراء، فوميهيرا نيشيزاكي، إلى أنّ اقتصاد بلاده قد يكون دخل هذه المرحلة بالفعل. وعندما قالت الحكومة في نيسان الماضي، إنّ الاقتصاد يضعف كان الاقتصاد قد انزلق بالفعل إلى الكساد. ويأتي هذا الوصف المتشائم قبل أسبوع من نشر بيانات نمو الناتج المحلّي الإجمالي.

أظهرت بيانات أولية لمكتب الإحصاءات الاتحادي الألماني أنّ الفائض التجاري ارتفع في حزيران الماضي، إذ نمت الصادرات بنسبة 4.2 في المئة عن الشهر السابق، وهي أسرع وتيرة لها منذ أيلول عام 2006، لتسجل مستوى قياسياً شهرياً بلغ 85.9 مليار يورو (133.2 مليار دولار). وانخفضت الواردات بنسبة 0.1 في المئة. وارتفع بالتالي الفائض التجاري إلى 18.1 مليار يورو من 14.5 ملياراً في أيّار الماضي. وبلغ متوسط توقعات 33 اقتصادياً للفائض التجاري في استطلاع أجرته وكالة «رويترز» الأسبوع الماضي 15 مليار يورو. وتحتل ألمانيا المركز الأوّل عالمياً من حيث حجم الصادرات منذ عام 2003، وقد بلغت صادراتها في العام الماضي نحو 1 تريليون يورو.