لائحة اتهام ثالثة ضدّ أولمرت
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن سلطات فرض القانون الإسرائيلية ترجّح تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء إيهود أولمرت في قضية فساد ثالثة بعد تطورات في التحقيق في القضية المعروفة باسم «قضية مركز الاستثمارات» التابعة لوزارة الصناعة والتجارة والتشغيل، التي تولاها حتى عام 2005.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم التحقيق مع أولمرت في هذه القضية، ويتوقع أن يتم التحقيق معه حولها قريباً. يذكر أنه تم الكشف عن هذه القضية على أثر صدور تقرير لمراقب الدولة، الذي حوّل بدوره مواد تحقيقه إلى الشرطة.
من جهة أخرى، قالت صحيفة «هآرتس» إن أولمرت لم يتمكن خلال جلسة التحقيق معه يوم الجمعة الماضي من دحض الشبهات ضده في قضية «الفواتير المزدوجة». ونقلت الصحيفة عن مصادر في جهاز فرض القانون قولها إن «هذا الملف ضد أولمرت لا يزال يستند إلى أدلة صلبة».
وبحسب «هآرتس»، فإن أولمرت ألقى مسؤولية تنظيم سفرياته إلى الخارج على موظفين في مكتبه. وقال إنه «لم ينشغل مباشرة في تمويل سفرياته واقتناء تذاكر الطيران».
(يو بي آي)

بوترينغ في دمشق: لا سلام بلا سوريا

رأى رئيس البرلمان الأوروبي، هانس غيرت بوترينغ، إثر لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، أمس، أنه «لا سلام في الشرق الأوسط من دون سوريا». وقال «اتفقنا على معظم النقاط، والحوار ومبدأ السلام والأمن والاستقرار هي المبادئ التي يجب أن يسعى إليها الجميع». وقال إن اللقاء مع الرئيس السوري كان «ممتازاً»، مضيفاً أن «الاتحاد الأوروبي سيسعى لإنهاء عقد الشراكة مع سوريا».
من جهتها، قالت مستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية والإعلامية، بثينة شعبان، «الحقيقة أن السياسة السورية بقيادة الرئيس الأسد للسنوات الماضية برهنت على أنها سياسة حكيمة أوصلت العالم إلى أن يفهم الصمود السوري، ومبادئ وطموح سوريا أن تكون المنطقة آمنة ومستقرة».
(ا ف ب)