حذّرت سلطة دبي للخدمات المالية من أنّ قطاع التمويل الإسلامي المزدهر يحتاج إلى تشديد الإجراءات لتجنّب المشكلات التي تواجه أسواق المال العالمية التقليدية مثل أزمة الرهون العقارية. ويوصف قطاع التمويل الإسلامي الذي يبلغ حجمه نحو 900 مليار دولار بأنه ملاذ آمن، في الوقت الذي تعاني فيه أسواق المال التقليدية، باعتبار أنّه يمنع المضاربات ويطالب بأن تكون جميع التعاملات مستندة إلى أصول فعلية. ويقول العضو المنتدب في السلطة، مايكل زامورسكي، إنّه «وسط طفرة النمو أحياناً تسقط المعايير... وإذا شهد قطاع معين نمواً سريعاً فإنّه يتعيّن التأكد من أنّ رأس المال البشري والبنية الأساسية كافيان لضمان إتمام الأنشطة بدقة».

أعلنت 21 مدينة أميركية، بينها نيويورك ونيو أورلينز، أنّها ستعمد إلى قياس انبعاثاتها من ثاني أوكسيد الكربون لإيجاد أفضل سبل للحد منها ولجم ظاهرة الاحتباس الحراري. وللقيام بذلك اعتمدت نظاماً يستخدم في 1300 مؤسّسة في العالم تنشر طوعاً حجم انبعاث هذه الغازات. وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة شركة «كاربون ديسكلوجر بروجكت»، بول ديكنسون، إنّ «المدن تنتج أكثر من 70 في المئة من الانبعاثات العالميّة للغازات الدفيئة، وإذا لم تقس فمن المستحيل الحد منها».
و«كاربون ديسكلوجر بروجكت» عبارة عن كونسورسيوم يضم 385 مستثمراً، يديرون أصولاً بقيمة 57 تريليون دولار، ويطلبون من الشركات كشف انبعاثاتها من غازات الدفيئة.