«التحوّل إلى الفحم» في عمان
كشف المدير العام لدائرة التنقيب في وزارة النفط والغاز العمانية، زيد السيابي، عن أنّ السلطنة تعتزم إقامة محطات لتوليد الطاقة تعمل بالفحم من أجل التغلب على نقص الغاز اللازم لتشغيل مشروعات مستقبلية.ورغم أن منطقة الخليج هي أكبر منطقة مصدّرة للنفط في العالم فإنّها لا تتحرك بسرعة كافية لتطوير احتياطيّات الغاز الهائلة. ويمتص النمو الاقتصادي السريع إمدادات الوقود ليترك كل دول المنطقة باستثناء قطر تعاني نقصاً في الغاز.
وتصدّر عمان نحو 10 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً ولكنها تكافح لتلبية التزاماتها التعاقدية من الغاز المسال مع ارتفاع الطلب المحلي. كما تسعى لجذب مستثمرين أجانب لبناء أول محطة لتوليد الطاقة باستخدام الفحم بطاقة 1000 ميغاوات في الدقم حيث يُعمل حالياً على إقامة منطقة صناعية.

السعوديّة ستبقى أكبر مصدّر للنفط

نقلت الصحيفة السعوديّة، «الرياض»، عن تقرير أصدرته إدارة «معلومات الطاقة» التابعة لوزارة الطاقة الأميركية، أن «المملكة (العربيّة السعوديّة) تحتفظ بخُمس المخزون العالمي المثبت من النفط»، وأنّه «من المتوقع لها أن تظل أكبر مصدّر للنفط في العالم في المستقبل المنظور».
واستشهد التقرير بتقرير صادر عن صندوق النقد الدولي عام 2006، ذكر أنّ «عائدات النفط مثلت 90 في المئة تقريباً من عائدات صادرات المملكة وعائدات الدولة وحوالى 40 في المئة من الناتج القومي الإجمالي». وركّز على الصادرات النفطية السعوديّة إلى الصين، مشيراً إلى أنها تشهد نمواً استثنائياً. فبعدما كانت المملكة المصدّر النفطي الرئيسي الـ25 للصين عام 1995، أصبحت في العام الماضي المصدرّ الأوّل للنفط إلى الصين.
(رويترز)