حقّق المعتدلون الذين يدعمهم الرئيس الإيراني حسن روحاني تقدماً متواضعاً، في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، بفوزهم بـ34 مقعداً، فيما فاز التيار الأصولي بـ22 مقعداً من أصل 68، أما المستقلون فقد حازوا 12 مقعداً.وبحسب النتائج التي أعلنتها وزارة الداخلية، حصل مرشحو التيار الإصلاحي والمعتدل على 129 مقعداً في الدورة الجديدة لمجلس الشورى، من أصل 290 مقعداً، مقابل 125 مقعداً للتيار الأصولي، ونال المستقلون 26 مقعداً. وبقي مقعد واحد شاغر عن دائرة أصفهان، حيث تقام الانتخابات في وقت لاحق، بعدما ألغى مجلس صيانة الدستور نتائج الفائزة مينو خالقي، المحسوبة على التيار الإصلاحي.
وعلى الرغم من أن التحالف الإصلاحي ــ المعتدل قد حصد العدد الأكبر من المقاعد، إلا أن الأصوليين لا يزالون يحافظون على الكتلة الأكبر.
وفي هذا الإطار، أشارت وكالة «تسنيم» إلى أن بعض المرشحین الذین خاضوا المرحلة الثانیة من انتخابات مجلس الشوری، بدعم من التيار الإصلاحي، لیسوا «إصلاحیین» أساساً، إلا أن هذا التیار دعمهم كمرشحین باسمه، لافتة إلى أن من المنتظر أن یبدأ مجلس الشورى الجدید أعماله في دورته العاشرة، في 28 أیار، بحضور 289 نائباً منتخباً. وبذلك لم يحصل أي من التيارين على الغالبية المؤلفة من 146 مقعداً، فيما لا تزال احتمالات بقاء علي لاريجاني رئیساً لمجلس الشوری قائمة.
(الأخبار)