واشنطن | وفق استطلاع أخير للرأي، اتضح أنّ غالبية الأميركيين يعتقدون أنّ حكومتهم «منخرطة في مراقبة واسعة النطاق لأنشطتهم». وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته «جامعة مونماوث» الأميركية أنّ ما يزيد على 70 في المئة من الأميركيين، غالبيتهم من «الجمهوريين» ومن ذوي الانتماءات اليمينية، يعتقدون أنّ مجموعة من المسؤولين الحكوميين والعسكريين غير المنتخبين يتلاعبون سراً بسياسة بلادهم القومية، ويجري توجيهها من قبل «الدولة العميقة». إلا أنّ 21 في المئة، معظمهم من «الديموقراطيين» والليبراليين، يعتقدون بعدم وجود مثل هذه «الدولة العميقة».وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كان قد أثار هذا المفهوم في بداية العام الجاري، عندما نشر تغريدات على «تويتر» ضد وزارة العدل، متهماً إياها بأنها جزء من الدولة العميقة. ويعتقد نحو 80 في المئة ممن شملهم الاستطلاع أن الحكومة الأميركية «تراقب أو تتجسس» حالياً على أنشطة المواطنين الأميركيين. ويقول 53 في المئة إنّ هذا النشاط «منتشر على نطاق واسع»، فيما يعتقد 29 في المئة منهم أنه يمكن رصد ذلك، ولكنه غير منتشر على نطاق واسع. ويعتقد 14 في المئة بعدم وجوده. أما عدد قليل من الناخبين، تصل نسبتهم إلى 18 في المئة، فأبدوا اعتقادهم بأنّ المراقبة الحكومية عادة ما تكون مبررة.