استكمالاً لمسلسل الإقالات والاستقالات، قدّم جو هايغين (62 عاماً) استقالته، أمس، من منصب مساعد كبير موظفي البيت الأبيض، بعد أسبوع من القمة التاريخية التي جمعت بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ــ أون في سنغافورة، والتي أدى دوراً أساسياً في تنظيمها.وفق ما ذكرت وكالة «فرانس برس»، فإن هايغين، الذي عمل في أربع إدارات جمهورية (رونالد ريغان وجورج بوش الأب وجورج بوش الابن ودونالد ترامب)، سيغادر البيت الأبيض للعمل في القطاع الخاص.
وبعيد استقالته، قال ترامب في بيان إن «جو هايغين كان قيمة كبيرة لإدارتي. لقد خطط ونفّذ أطول رحلات خارجية قام بها رئيس على الإطلاق، وقد قام بكل ذلك بشكلٍ مثالي. سنفتقده في المكتب وسنفتقده أكثر على الطريق. أنا ممتن لخدمته الرائعة لبلدنا العظيم».
وبهذه الاستقالة، ينضم هذا الخبير اللوجستي إلى قائمة طويلة من المستشارين الرئاسيين الذين ابتعدوا عن ترامب ــ سواء بمحض إرادتهم أو بقرارٍ منه ــ خلال الأشهر الـ17 التي قضاها حتى اليوم الملياردير الجمهوري في البيت الأبيض.
يُذكر أن استقالة هايغين تأتي بعد شهرين على استقالة توم بوسيرت، مستشار الأمن الداخلي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليصبح بذلك أحدث المستقيلين بعد إقالة كل من وزير الخارجية ريكس تيلرسون ومستشار الأمن القومي، اتش آر ماكماستر، في آذار/مارس الماضي.